​الابتكار والتطوير

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

برنامج الجينوم الزراعي
يعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه على مستوى المنطقة، مما يعزز من مكانة إمارة أبوظبي على المستويين الإقليمي والدولي، ويجعلها مرجعية علمية في مجال الجينوم الزراعي بالإضافة إلى تحقيق الدولة لمتطلبات اتفاقية الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة. كما يندرج برنامج أبوظبي للجينوم الزراعي ضمن مبادرات خطة طموح أبوظبي لتحقيق وفرة الغذاء، حيث تعتبر الدراسات الجينية خطوة مهمة نحو توفير حلول مبتكرة لتحديات الأمن الغذائي في المستقبل، بما يعزز من منظومة الأمن الغذائي للإمارة والدولة، وسيساهم البرنامج في تحسين الإنتاج الزراعي المستدام من خلال تحسين السلالات الحيوانية والأصناف النباتية واكسابها صفات وراثية ذات قيمة اقتصادية للنهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة. ولتحقيق هذه الأهداف تم عقد مذكرة تعاون مع مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية لوضع خارطة الطريق المشروع، والتي تحتوي تحليل الفجوات القطاع الزراعي وأهم المشاريع في مجال ال تحسين الوراثي للقطاع الزراعي. بالإضافة إلى ذلك، تم التعاون مع شركة M42 كجهة استشارية لإعداد الدراسة الفنية لإنشاء بنك الجينات الزراعي. ومن المفترض أن يتم الانتهاء من المرحلة الإنشائية للبنك الجيني في نهاية عام 2025.

الأولويات البحثية
تندرج الأولويات البحثية لمشروع أبوظبي للجينوم الزراعي ضمن المحاور الأساسية للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وذلك لإجراء دراسات الجينوم البحثية من أجل تعزيز أنظمة الأمن الغذائي في الدولة ورفع مساهمة الإنتاجية الزراعية في الدخل القومي.



تتوفر لدى هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ثلاث محطات للأبحاث الزراعية التطبيقية واحدة منها في مدينة العين في منطقة "الكويتات"، بينما تقع المحطة الثانية محطة أبحاث بني ياس في منطقة بني ياس بأبوظبي، ومحطة أبحاث الظفرة في منطقة الظفرة. وتدعم هذه المحطات الأنشطة البحثية والإنمائية للهيئة، من خلال تطوير وتبني التقنيات الزراعية الملائمة لبيئة ومناخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وإيجاد وتطوير تقنيات زراعية مبتكرة تضمن الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة ومواجهة تحديات التربة المناخ، وندرة المياه، حيث تدار هذه المحطات من قِبل كادر عالي الكفاءة من ذوي الخبرة في استخدام الأساليب الابتكارية وخطط نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة، بما في ذلك أنظمة الري المتطورة، والإدارة المتكاملة للآفات الزراعية، ومكافحة أمراض النبات، وتطوير زراعة المحاصيل وتنمية الثروة الحيوانية.
محطة أبحاث الكويتات 
 تم تأسيس محطة أبحاث الكويتات في عام 1969م بمدينة العين، وتبلغ مساحتها 50.6 هكتار. تُعنى المحطة بإجراء الأبحاث المبتكرة التي تسهم بدورها على تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، والتعاون البحثي مع مراكز بحثية وجامعات محلية ودولية. كما يتم تدريب طلاب وخريجي الجامعات من التخصصات الزراعية، حيث تعد المحطة بيئة ملائمة للباحثين للتبادل الخبرات والمعرفة. وتتكون المحطة من مبنى الإدارة الرئيسي، وحدة المشتل والفاكهة، وحدة أبحاث العسل، وحدة مختبرات الأبحاث الزراعية، مستودعات، وحقول الفاكهة، وتضم أيضاً عدداً من المشاريع البحثية منها مشروع زراعة الفاكهة، المشروع الكوري ومشروع زراعة الأرجان.




​​نبذة محطة أبحاث الكويتات
تُعنى المختبرات الزراعية في محطة أبحاث الكويتات بفحص وتحليل العينات النباتية شاملة التربة والسماد، المياه والنبات. وتم تجهيز البنية التحتية للمختبرات لتشتمل على 10 مختبرات بحثية مختلفة التخصصات، حيث يحتوي كل مختبر على أجهزة ومعدات مثل الميكروسكوبات، أجهزة الطرد المركزي، أجهزة قياس الرطوبة والحرارة، أجهزة تحليل عناصر التربة والنباتات، وغيرها. وتضم المختبرات الزراعية قسماً لتحليل العناصر الكيميائية والفيزيائية لعينات التربة والأسمدة والمياه. كما تضم أيضاً مختبرات لتشخيص الآفات الزراعية من الفطريات والنيماتودا والحشرات، ومختبراً لأبحاث نحل العسل والذي يستخدم لعمليات التلقيح الاصطناعي لملكات نحل العسل، بالإضافة إلى مختبر PCR، ومختبر تربية سوسة النخيل الحمراء، ومختبر الأعداء الحيوية. وتتعاون هذه المختبرات مع المراكز بحثية الأخرى، مثال على ذلك التعاون البحثي في مشروع تربية سوسة النخيل الحمراء وفقاً لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية. مختبرات ا​لأبحاث الزراعية
تضم محطة أبحاث الكويتات وحدة أبحاث نحل العسل، وتُعنى هذه الوحدة بتربية النحل وفقاً لمنهجية علمية، حيث تسعى للعمل على استدامة قطاع النحل في الدولة. كما ويتم من خلالها إعداد استراتيجيات لمكافحة الآفات المتعلقة بالنحل. وتعمل الوحدة على مشروع تطوير سلالة النحل الإماراتي حيث يتم توزيع ملكات النحل الإماراتية على النحالين المهتمين في مختلف مناطق الدولة. وترتكز مهام الوحدة بشكل أساسي على إنتاج ملكات نحل، والإنتاج السنوي من العسل وعمل الأبحاث. كما تهتم وحدة أبحاث نحل العسل بتوسعة العلاقات البحثية بالمراكز الداخلية والدولية المتعلقة بأبحاث ودراسات النحل لتبادل المعرفة والخبرات. كما تنظم الوحدة برامج توعوية للمربين والعامة حول أهمية نحل العسل وتثقيفهم حول أفضل الممارسات في تربية النحل وإدارة المناحل. أبحاث نحل العسل

1. حقول الفاكهة: تتميز حقول محطة أبحاث الكويتات بتعدد أنواع الفاكهة المزروعة فيها والتي توائم مع البيئة المناخية لدولة الإمارات، ويتم اتباع ممارسات زراعية وعمليات ري وتسميد مختلفة بما يتناسب مع كل نوع. وتنقسم حقول الفاكهة إلى ثمانية حقول مختلفة الأنواع بإجمالي عدد 59 صنف من أشجار الحمضيات، 18 صنف من أشجار المانجو، خمسة أصناف من أشجار التين، ثلاثة أصناف من أشجار التوت، أربعة أصناف من أشجار السدر، ثلاثة أصناف من أشجار الرمان وأصناف أخرى من الفاكهة وذلك بهدف تقيمها وإكثار الناجح منها كأمهات لدعم مشتل الفاكهة.

2. حقول النخيل: تتضمن المحطة حقل واحد من النخيل عددها 163 من أصناف مختلفة، ويهدف هذه التنوع في تعزيز الأبحاث القائمة في مجال نخيل التمر من تقييم الأصناف ودراسة كفاءة إنتاجيتها.

3. حقل الباولونيا: تم زراعة 324 شتلة من الباولونيا في مساحة 0.13 هكتار بهدف إنجاح زراعة الباولونيا تحت الظروف المناخية لدولة الإمارات.

الحقول الزراعية
يقع مشروع البيت المحمي الكوري بمحطة أبحاث الكويتات في منطقة العين، وتبلغ مساحته الإجمالية 2,070 متر مربع، منها 1,536 متر مربع منطقة الزراعة، كما يشمل على منطقة خدمات، مشتل، منطقة تبريد، وغرفة تحكم. وقد تم تطويره من خلال إجراء عدة تجارب ميدانية مشتركة تابعة لمذكرة التفاهم بين هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وإدارة التنمية الريفية في جمهورية كوريا الجنوبية التي تم توقيعها في 2019، حيث تم من خلالها تطوير نموذج اختبار ميداني لنوع البيوت المحمية الذكية التكيفية وحزمة التبريد في مناخ الصحراء، والتي تشمل نظام تبريد حديث للبيوت المحمية في المناطق الصحراوية، وتقنية زراعة المحاصيل الموفرة للمياه من خلال تطوير نظام مائي مغلق لإعادة استخدام المياه. المشروع الكوري

يقع المشتل القديم في محطة أبحاث الكويتات ويقدر بمساحة إجمالية تبلغ 1.5 هكتار ويهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين جودته من خلال توفير شتلات الفاكهة عالية الجودة والملائمة للظروف البيئية والمناخية للدولة. يتمثل الهدف الأساسي للمشتل في دعم المزارعين بتوفير أصناف فاكهة ذات جودة عالية تتميز بإنتاجيتها العالية وقدرتها على التكيف مع الظروف المحلية، حيث يتم تقييم وإكثار هذه الشتلات لضمان ملاءمتها للبيئة المحلية وعدم إصابتها بالآفات الزراعية ليتم بعد ذلك نقلها للموقع المخصص لبيع الأشتال.

 

يعتبر المشتل الجديد أحد مرافق مشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة ويشغل مساحة إجمالية تقدر بـ 1.1 هكتار، ويهدف المشتل إلى دعم المزارعين من خلال توفير شتلات الفاكهة التي تتميز بإنتاجيتها العالية وقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية والمناخية بالدولة. تتضمن هذه العملية زراعة وإدخال أنواع جديدة من شتلات الفاكهة، يتم تقييمها لضمان ملاءمتها وفعاليتها في البيئة المحلية، وبعد نجاح عملية التقييم، يتم إكثار هذه الشتلات، لتصبح متاحة في منفذ البيع.

مشتل الفاكهة
تم تصميم البيوت المحمية لتوفير البيئة المناخية المناسبة لنمو النباتات المزروعة وزيادة إنتاجيتها، وهي عبارة عن 20 بيت محمي يقدر مساحة كل بيت بـ 306 متر مربع. وتحتوي البيوت المحمية على محاصيل فاكهة متنوعة مثل الموز والتفاح المائي وفاكهة الثعبان، وثلاثة أصناف أناناس، ودراجون فروت وباشن فروت، والتين، والحمضيات المطعمة. البيوت المحمية
أحد مرافق مشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة، تبلغ مساحته 4,320 متر مربع، ويضم خمسة بيوت محمية متوسطة التقنية تعمل على تقييم زراعة أنواع مختلفة من أشجار الفاكهة وزهور القطف. تم زراعة أشجار الفاكهة في ثلاثة بيوت محمية تحتوي على ثلاثة أنواع من التوتيات، ونوع واحد من كل من أشجار التفاح، الكاكا، الأفوكادو، والقهوة. أما بالنسبة لزهور القطف فتتمثل في بيتين محميين يضم أحدهما أزهار الليليوم والتوليب والآخر أزهار الورد. ويتم أخذ القراءات النباتية وتوثيقها بشكل دوري، كما يتم رصد البيانات المناخية وبيانات الري والتسميد والتحكم بها عن طريق نظام الهورتيماكس والذي يلعب دوراً هاماً في ضبط الظروف المناخية الملائمة للأشجار المزروعة عن طريق تبريد البيت من خلال نظام الرذاذ مما يساعد في تحقيق أفضل النتائج الزراعية. البيوت المحمية لمشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة
أحد مرافق مشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة، ويعمل على تقييم زراعة أنواع متنوعة من أشجار الفاكهة. يحتوي البيت الشبكي على 12 نوع من الفاكهة بعدد إجمالي 23 صنف و541 شتلة في مساحة تُقدر بـ 6,141 متر مربع. يتم أخذ القراءات النباتية وتوثيقها بشكل دوري، كما يتم رصد البيانات المناخية وبيانات الري والتسميد والتحكم بها عن طريق نظام الهورتيماكس الذي يلعب دوراً هاماً في ضبط الظروف المناخية الملائمة للأشجار المزروعة عن طريق تبريد البيت من خلال نظام الرذاذ مما يساعد في تحقيق أفضل النتائج الزراعية. البيت الشبكي لمشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة
يعتبر البيت الشبكي للأرجان أحد المرافق التابعة لمشتل الفاكهة في محطة أبحاث الكويتات بمساحة 1,000 متر مربع. حيث تم إنشاؤه بهدف زراعة وإكثار الأرجان بناءً على توجيهات وطلب من مكتب الشؤون الخاصة. حيث تم توجيه مشتل أبحاث الكويتات باستلام وزراعة بذور الأرجان المستوردة من المملكة المغربية. وحتى الربع الثاني من عام 2023، تم زراعة ما يقارب 26,602 شتلة ويتم من خلالها متابعة عمليات زراعة بذور وإكثار أشتال شجرة الأرجان من قبل فريق المشتل. البيت الشبكي للأرجان​


محطة أبحاث بني ياس

تم تأسيس محطة أبحاث بني ياس عام 1989 في مدينة بني ياس بإمارة أبوظبي وتقدر مساحتها الإجمالية بـ 45 هكتار. تُعنى المحطة بإجراء الأبحاث وتنفيذ التجارب وتتنوع أهداف الأبحاث في المحطة بناء على التخصصات والمجالات العلمية وتشمل الأبحاث الزراعية، الغذائية والثروة الحيوانية والأعلاف. وتضم المحطة مشاريع عديدة منها مشروع أبوظبي للزراعة المحمية، مشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة، مشروع أبحاث النخيل، مبادرة تطوير وتنفيذ الخطة القطاعية للأبحاث والتطوير وتنفيذ مشروعات بحثية بالتعاون مع ايكاردا بالإضافة إلى تجربة تقييم كفاءة استخدام الطاقة والمياه في التبريد التبخيري للبيوت المحمية. كما تحتوي المحطة على مختبرات مجهزة بأهم المواد والتقنيات والتي بدورها تدعم الأبحاث الغذائية.


نبذة محطة أبحاث بني ياس

1. حقول الفاكهة: تتميز حقول محطة أبحاث بني ياس بتعدد أنواع الفاكهة المزروعة فيها والتي تتلاءم مع البيئة المناخية لدولة الإمارات ويتم اتباع ممارسات زراعية وعمليات ري وتسميد مختلفة بما يتناسب مع كل نوع. تنقسم الحقول إلى خمسة حقول تحتوي على أنواع مختلفة من الفاكهة منها حمضيات بإجمالي أربع أصناف، مانجو وشيكو بهدف تقيمها وإكثار الناجح منها كأمهات لدعم مشتل الفاكهة.

2. حقول النخيل: تتضمن المحطة حقل واحد من النخيل يبلغ عددها 164 نخلة من أصناف مختلفة، ويهدف هذه التنوع إلى تعزيز الأبحاث القائمة في مجال نخيل التمر من تقييم الأصناف ودراسة كفاءة إنتاجيتها.

3. حقل الباولونيا: تم زراعة 324 شتلة من الباولونيا في مساحة 0.29 هكتار بهدف إنجاح زراعة الباولونيا تحت الظروف المناخية لدولة الإمارات.

الحقول الزراعية
أحد مرافق مشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة والذي يقع في محطة أبحاث بني ياس بمساحة إجمالية تقدر بـ 4,800 متر مربع وبطاقة استيعابية لأكثر من 45,000 شتلة ويهدف المشتل إلى زراعة وإدخال أصناف فاكهة عالية الجودة وملائمة للظروف البيئية المحلية. كما يهدف المشتل إلى دعم المزارعين من خلال توفير شتلات متنوعة مثل الغاف، تين، ليمون، لوز، شيكو، السمر الأسترالي والتوت المحلي لتصبح متاحة في المواقع المخصصة للبيع. مشتل الفاكهة
أحد مرافق مشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة تقدر مساحته الإجمالية بـ 6141 متر مربع ويحتوي البيت شبكي على 12 نوع من الفاكهة و24 صنف و622 شتلة بهدف تقييم زراعة أنواع مختلفة من أشجار الفاكهة. يتم اخذ القراءات النباتية وتوثيقها بشكل دوري، كما يتم رصد البيانات المناخية وبيانات الري والتسميد والتحكم بها عن طريق نظام الهورتيماكس والذي يلعب دورا هاما في ضبط الظروف المناخية الملائمة للأشجار المزروعة عن طريق تبريد البيت من خلال نظام الرذاذ مما يساعد في تحقيق أفضل النتائج الزراعية. البيوت الشبكية لمشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة
أحد مرافق مشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة تقدر مساحة البيوت الإجمالية بـ 3,456 متر مربع، يضم ثلاث بيوت محمية منخفضة التقنية تعمل على تقييم زراعة أنواع مختلفة من أشجار الفاكهة. تم زراعة أشجار الفاكهة في ثلاثة بيوت محمية، تحتوي على 3 أنواع من التوتيات، ونوع واحد من كل من أشجار التفاح، الكاكا، الأفوكادو، والقهوة. يتم أخذ القراءات النباتية وتوثيقها بشكل دوري، كما يتم رصد البيانات المناخية وبيانات الري والتسميد والتحكم بها عن طريق نظام الهورتيماكس والذي يلعب دورا هاما في ضبط الظروف المناخية الملائمة للأشجار المزروعة عن طريق تبريد البيت من خلال نظام الرذاذ مما يساعد في تحقيق أفضل النتائج الزراعية. البيوت المحمية لمشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة
بدأ المشروع في عام 2020 بهدف مقارنة كفاءة التبريد التبخيري للبيوت المحمية باستخدام الطوب مقابل نظام التبريد التقليدي بألواح السيليلوز، من خلال تقييم تأثير نظام وسائد التبريد بالطوب على نمو وإنتاج الخيار مقارنة بألواح السيليلوز ومقارنة باستهلاك المياه والطاقة في كلا النظامين. البيوت المحمية لمشروع التبريد باستخدام المياه المالحة
تم إنشاء مشروع أبوظبي للزراعة المحمية في بداية عام 2016 بمساحة هكتار واحد، ويضم المشروع ثلاث تقنيات مختلفة، التقنية العالية والمتوسطة والمنخفضة حيث يتم التحكم بالمناخ بشكل كامل في البيوت ذات التقنية العالية من خلال التحكم في الرطوبة وغاز ثاني أكسيد الكربون والحرارة وتعتبر هذه التقنية إحدى أنواع الزراعة المغلقة. ويهدف هذا المشروع إلى التقليل من كمية المياه المستخدمة وتقليل استخدام المبيدات في الزراعة كما يعتبر هذا المشروع أحد المشاريع الرائدة عالمياً في منطقة الشرق الأوسط. مشروع أبوظبي للزراعة المحمية
يتم تنفيذ أبحاث ودراسات لتحسين السلالات الموجودة لدى مربي الحيوانات في إمارة أبوظبي وذلك من خلال القيام بالأبحاث العلمية في بعض المجالات، ومن أهمها تحسين وزيادة إنتاجية الأنواع المحلية من الحيوانات، إجراء عمليات الانتخاب الوراثي بين الحيوانات لتحسين كفاءتها الإنتاجية، وتضم ثلاثة عزب وهي:
1. العزبة الجديدة وتحتوي على 24 حظيرة وحظيرتين للمواليد الجدد بمساحة 72 متر مربع لكل حظيرة بإجمالي المساحة 872 متر مربع وثلاث غرف لتخزين الأعلاف المركزة وغرفة لحفظ الأدوية البيطرية.
2.العزبة النموذجية التي يتم فيها تطبيق أفضل الممارسات في تربية الضأن والماعز وتحتوي على عدد 13 حظيرة وغرفتين لرعاية المواليد الجديدة وغرفة لحجر الحيوانات الجديدة وغرفة لعزل الحيوانات المريضة.
3.العزبة القديمة التي يتم عزل الحيوانات فيها وتحتوي على 14 حظيرة.
الثروة الحيوانية


       محطة أبحاث الظفرة

تم تأسيس محطة أبحاث الظفرة في عام 1995م في محضر سيح الخير الجديد، تبلغ مساحتها 104 هكتار، تتمثل المساحة المستغلة لغرض الاستخدام البحثي 45 هكتار. تُعنى المحطة بإجراء أبحاث أشجار النخيل والفاكهة وأبحاث البيوت المحمية والشبكية. وتسهم الأبحاث والتجارب المٌنفذة في المحطة بتعزيز التعاون بين الباحثين في مختلف المحطات والمراكز البحثية المحلية والدولية.


نبذة محطة أبحاث الظفرة
1. حقول الفاكهة: تتميز حقول الفاكهة في محطة أبحاث الظفرة بتعدد أنواع الفاكهة المزروعة فيها والتي تتلاءم مع البيئة المناخية لدولة الإمارات، ويتم اتباع ممارسات زراعية وعمليات ري وتسميد مختلفة بما يتناسب مع كل نوع مما يضمن الحصول على أفضل النتائج ويعكس الاهتمام بالزراعة المستدامة والفعالة. تنقسم حقول الفاكهة إلى 257 حقلاً مختلف الأنواع بإجمالي عدد 20 صنف من أشجار المانجو وأربعة أصناف من أشجار السدر. ويتم زراعة هذه الأنواع بهدف تقيمها وإكثار الناجح منها كأمهات لدعم مشتل الفاكهة.
2. حقل النخيل: تحتوي الحقول على أشجار النخيل بتنوع يصل إلى 24 صنفاً مختلفاً ويهدف هذه التنوع في تعزيز الأبحاث القائمة في مجال نخيل التمر من تقييم الأصناف ودراسة كفاءة إنتاجيتها.
3. حقل الباولونيا: تم زراعة 324 شتلة من الباولونيا في مساحة 0.2 هكتار بهدف إنجاح زراعة الباولونيا تحت الظروف المناخية لدولة الإمارات.
الحقول
تتكون المشاتل الواقعة في محطة أبحاث الظفرة من مشتلين، تبلغ المساحة الإجمالية لهما 10,000 متر مربع، ويتم استخدامها كمنفذ بيع رئيسي لمنطقة الظفرة. تهدف المشاتل إلى دعم المزارعين من خلال توفير منافذ بيع لأصناف فاكهة ذات جودة عالية وخالية من الآفات تتميز بإنتاجيتها العالية وقدرتها على التكيف مع الظروف المحلية. حيث يتم تقييم وإكثار الشتلات في المشتل لضمان جاهزيتها وتوفرها للمزارعين. المشتل
تشكل البيوت الشبكية المكونة من 30 وحدة متفاوتة في المساحات، جزءاً هاماً من البنية التحتية الزراعية في المحطة. هذه الوحدات مصممة بطريقة تسمح بتنويع الزراعة وتلبية احتياجات مختلف أنواع النباتات. يتم استخدامها بشكل خاص لزراعة وحفظ أصول التين، حيث تعمل هذه النباتات كأمهات داعمة للمشتل مما يضمن جودة واستدامة الإنتاج. البيوت الشبكية
صُممت البيوت المحمية لتوفير البيئة المناخية المناسبة لنمو النباتات المزروعة وزيادة إنتاجيتها. تحتوي المحطة على 16 بيتاً محمياً تتضمن محاصيل فاكهة وخضروات متنوعة مثل التين، العنب، الفيفاي، الأناناس، الباشن فروت، الدارجون فروت، الحمضيات، ومحصول البطاطا الحلوة. البيوت المحمية
أحد مرافق مشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة، يعمل على تقييم زراعة أنواع متنوعة من أشجار الفاكهة، يحتوي البيت شبكي على 12 نوع من الفاكهة بعدد إجمالي 23 صنف و541 شتلة في مساحة تُقدر بـ 6,141 متر مربع. يتم اخذ القراءات النباتية وتوثيقها بشكل دوري، كما يتم رصد البيانات المناخية وبيانات الري والتسميد والتحكم بها عن طريق نظام الهورتيماكس والذي يلعب دورا هاما في ضبط الظروف المناخية الملائمة للأشجار المزروعة عن طريق تبريد البيت من خلال نظام الرذاذ مما يساعد في تحقيق أفضل النتائج الزراعية. البيوت الشبكية لمشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة
أحد مرافق مشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة، تبلغ مساحته 3,456 متر مربع، يحتوي على 4 بيوت محمية منخفضة التقنية تعمل على تقييم زراعة أنواع مختلفة من أشجار الفاكهة. تم زراعة أشجار الفاكهة في ثلاثة بيوت محمية، تحتوي على 3 أنواع من التوتيات، ونوع واحد من كل من أشجار التفاح، الكاكا، الأفوكادو، والقهوة. يتم اخذ القراءات النباتية وتوثيقها بشكل دوري، كما يتم رصد البيانات المناخية وبيانات الري والتسميد والتحكم بها عن طريق نظام الهورتيماكس والذي يلعب دورا هاما في ضبط الظروف المناخية الملائمة للأشجار المزروعة عن طريق تبريد البيت من خلال نظام الرذاذ مما يساعد في تحقيق أفضل النتائج الزراعية.

البيوت المحمية لمشروع أبوظبي لزراعة الفاكهة

 

​ 



إن توفير أغذية آمنة للاستهلاك ذات جودة عالية وتحقيق الأمن الغذائي هي من اولويات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والتي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة ورفاهية مجتمع إمارة أبوظبي. وحيث ان قطاع التطوير والابتكار هو الذراع العلمي في الهيئة المختص بإجراء الدراسات والابحاث التطبيقية وتقديم المشورة والحلول العلمية المناسبة للتحديات المختلفة في مجال الغذاء والزراعة.  لذا يولي قطاع التطوير والابتكار أهمية كبرى للأبحاث في مجال الغذاء كأحد ركائز سلامة وجودة الأغذية.
قسم الابحاث الغذائية هو أحد الأقسام التابعة لإدارة الأبحاث التطبيقية وبناء القدرات والذي يهدف إلى تحسين سلامة الأغذية في إمارة أبوظبي من خلال إجراء أبحاث عالمية تطبيقية وابتكارات علمية تهدف لحماية صحة الإنسان والتأكد من سلامة الغذاء وذلك عبر شبكة تعاون مع الهيئات الحكومية والمراكز البحثية والجامعات وقطاع التصنيع الغذائي داخل وخارج الدولة. 

أهمية القسم 

يهتم قسم الأبحاث الغذائية بحركة التطور العلمي في مجالات الأغذية ويعتبر رافداً مهماً لتطوير العمل البحثي في مختلف قطاعات الهيئة الفنية. حيث يقوم القسم بتنفيذ البحوث العلمية التطبيقية والإشراف عليها وذلك لمواكبة التطور في مجال الامن الغذائي وضمان سلامة الغذاء. تماشيا مع استراتيجية ومهام الإدارة يقوم القسم بتنفيذ البحوث التطبيقية وممن خلال توفر كادر علمي مؤهل قادر على القيام بالمهام البحثية والعلمية وبناء روابط تفاعلية مع المؤسسات العلمية ومراكز البحوث والجامعات داخل وخارج البلاد.

1. ترتكز أولويات قسم الأبحاث الغذائية
1. سلامة الأغذية المنتجة والمستهلكة في إمارة أبوظبي
2. التحقيق في مشاكل السلامة المتعلقة بالأغذية
3. تقييم المخاطر ومقدار التعرض للملوثات الكيميائية والمكروبيولوجية
4. الابتكارات والتطوير لتقنيات تعزز سلامة الأغذية وإطالة العمر الافتراضي 
5. تطوير بدائل طبيعية غير تقليدية كبديل لمواد الحفظ الكيميائية
6. الاستبيانات المتعلقة بسلامة الأغذية
7. المبادرات

مهام القسم 

وضع استراتيجية تخصصية للأبحاث الغذائية ذات القيمة المضافة بما يتلاءم مع الأهداف الاستراتيجية للهيئة.
التعاون مع القطاع الخاص والجامعات ومراكز الأبحاث لتشجيع تبادل المعلومات والخبرات لتعزيز المعرفة في المجالات الغذائية.
إعداد خطة الأبحاث الغذائية المنبثقة من استراتيجية الابحاث ضمن إطار زمني محدد والتي تركز على تحقيق السلامة الغذائية.
تنفيذ ومتابعة الأبحاث الغذائية التي ترتبط بمجالات عمل الهيئة وضمان السلامة الغذائية.
الاطلاع على أحدث المستجدات في مجال السلامة الغذائية من خلال المحركات البحثية والاطلاع على أحدث الدوريات العلمية.
تقييم التكنولوجيا الحديثة في مجال سلامة الأغذية.
مراجعة واعتماد التقارير الفنية التي تتضمن نتائج وتوصيات الأبحاث الغذائية التي تم الانتهاء من إجرائها.
نشر الأوراق العلمية في المجلات المحكمة دوليا.
المشاركة في اللجان الفنية والعلمية المتعلقة بالمجالات الغذائية وبالمؤتمرات والمسابقات الدولية.
إعداد تقارير دورية عن الأنشطة الرئيسية للقسم.

نبذة عن المشاريع الاستراتيجية والتشغيلية الجارية:

مشروع دراسة النظام الغذائي الكلى Total Diet Study

يهدف هذا المشروع إلى دراسة مستوى تعرض الافراد من الملوثات الكيميائية في الأغذية المستهلكة في إمارة أبوظبي والتي تشمل المعادن الثقيلة ومتبقيات المبيدات ومتبقيات الادوية البيطرية والنترات والنتريت والاكريلاميد والسموم الفطرية. والذي سوف يساهم في حساب مقدار التعرض للملوثات الكيميائية للفئات العمرية المختلفة (7 أعوام فأكثر)، وتوفير معلومات واقعية عن كميات الملوثات الكيميائية المختلفة في الأغذية المستهلكة، بالإضافة إلى ذلك سوف يساهم في تطوير السياسات والتشريعات والقوانين التي من شأنها تحسين سلامة الغذاء على مستوى الإمارة.

مشروع دراسة مسح استهلاك الغذاء في إمارة أبوظبي
يهدف هذا المشروع إلى تقدير معدل الاستهلاك الغذائي الفعلي من الأغذية للفئات العمرية المختلفة (7 أعوام فأكثر) على مستوى الإمارة، والمقارنة بين معدلات الاستهلاك الغذائي لمناطق إمارة أبوظبي والذي سوف يساهم في حساب مقدار التعرض للملوثات الكيميائية للفئات العمرية المختلفة.

دراسة خصائص مستخلصات العكبر المحلي وتطبيقاته في مجال سلامة الغذاء 
تهدف الدراسة إلى تقييم جودة العكبر المحلي (المنتج الثانوي لمستعمرة نحل العسل) التي تم جمعها من مواقع مختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودراسة التأثير المضاد للميكروبات للمستخلصات ضد مجموعة واسعة من مسببات الأمراض المنقولة بالأغذية. بالإضافة إلى دراسة فعالية مستخلصات العكبر كمادة حافظة طبيعية لإطالة فترة حفظ الأغذية

دراسة أولية حول مسببات التسممات الغذائية الحادثة في إمارة أبوظبي
تهدف هذه الدراسة إلى فهم الاتجاهات العامة وحالة سلامة الأغذية في إمارة أبوظبي، حيث تم جمع البيانات المتاحة لحوادث الامراض المنقولة بالأغذية (المبلغ عنها في السنوات من عام 2017 -2021) في الإمارة، بالإضافة إلى تقييم عبء الأمراض التي تسببها العوامل المكروبيولوجية التي تنتقل عادة من خلال الأغذية من أجل وضع اولويات هذه الأمراض بناء على تأثيرها على الصحة العامة والبيانات الرسمية، بالإضافة إلى محاولة المساهمة في تحسين سياسة سلامة الغذاء بإمارة أبوظبي.

إنتاج وتطوير مواد حافظة ومضادات أكسدة طبيعية مستخلصة من أنواع مختلفة من السمر والسدر والغاف النامية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتطبيقها في إطالة فترة صلاحية المنتجات الغذائية
تركز هذه الدراسة إلى تقييم الأنشطة البيولوجية لمستخلصات أنواع السمر والسدر والغاف المجمعة من مواقع مختلفة بإمارة أبوظبي. وتقييم اضافة هذه المستخلصات إلى منتجات لحوم الدواجن الطازجة بهدف اطالة فترة حفظها باستخدام منتجات طبيعية وتقليل مخاطر استخدام المواد الحافظة الكيميائية.

تطوير تقنية جديدة لتقليل مستويات مادة الاكريلاميد أثناء التصنيع والقضاء على تأثيرها الضار باستخدام بكتيريا حمض اللاكتيك والبروتينات النشطة حيويا
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم قدرة سلالات بكتيريا حمض اللاكتيك والببتيدات النشطة بيولوجياً على تقليل مستويات الأكريلاميد في الأغذية المختلفة مثل رقائق البطاطس وحبوب القهوة المحمصة وذلك من خلال محاولة فهم آلية تقليل مستوى الأكريلاميد في الأغذية المختلفة. بالإضافة إلى إنتاج أغذية وظيفية جديدة لها القدرة على تقليل مستوى الأكريلاميد في جسم الانسان لتتوافق مع مستويات الأكريلاميد المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية.

إنتاج وتقييم منتجات غذائية مبتكرة من ثمار السدر
تستهدف هذه الدراسة إلى تقييم الخصائص الكيميائية والفيزيائية والحسية لأصناف السدر المنتجة تحت ظروف دولة الإمارات. بالإضافة إلى تطوير منتجات غذائية جديدة من ثمار السدر وتقييم خصائص جودتها وثباتها تحت ظروف التخزين.


الأبحاث الزراعية

قسم الأبحاث الزراعية في إدارة الأبحاث التطبيقية وبناء القدرات، يعمل على نقل واستنباط التقنيات الحديثة وتطويعها للظروف المحلية وتقديم الحلول المناسبة للمشاكل والتحديات التي تواجه المزارع من خلال إجراء الأبحاث التطبيقية لتقييم أحدث التقنيات والممارسات الزراعية التي تسهم في تطوير قطاع الزراعة في كافة المجالات الزراعية. يقوم الباحثون بدراسة مجالات مثل البيوت المحمية، التربة والمياه والتسميد، تربية وتقييم المحاصيل، ومكافحة الآفات، والابتكار الزراعي من خلال التجارب وتحليل البيانات والتعاون مع الهيئات الحكومية والخاصة.​





يمثل قسم بناء قدرات القطاع في إدارة الأبحاث التطبيقية وبناء القدرات لدى هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية جزءًا حيويا من الرؤية الشاملة لدعم وتعزيز القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وقطاع الغذاء في إمارة أبوظبي. يعمل القسم على تطوير القدرات وتعزيز المهارات لدى العاملين في القطاع الزراعي من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج.

تتضمن مهام قسم بناء القدرات في القطاع ما يلي:


·         قيادة مشاريع ومبادرات بناء القدرات في القطاع من أجل تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الزراعة بشقيه النباتي والحيواني وقطاع الغذاء، وبناء المهارات الفنية.

 

·         تصميم وإدارة استراتيجية وخارطة طريق بناء القدرات في القطاع والمبادرات المتعلقة بتنفيذها لغرض بناء وتمكين المختصين وجذب واحتضان المواهب وتنميتها في قطاع الزراعة والغذاء.

 

·         تصميم حلول تنمية القدرات وتقديمها والمشاركة فيها وطرح البرامج والأنشطة التدريبة المتنوعة بالتنسيق مع شركاء من القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي على سبيل المثال لا الحصر (مبادرة تنمية المواهب المحلية) لغرض بناء القدرات والمهارات.

 

·         إعداد وتبني إطار عمل لإدارة الابتكار بما يخدم بناء القدرات.

 

·         التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث والتطوير والقطاعات الخاصة داخل الدولة وخارجها بهدف تطويع التقنيات والابتكارات الحديثة والاستفادة منها في بناء القدرات.

 

·         تفعيل المشاركات الدولية في المؤتمرات والندوات العلمية بما يدعم بناء القدرات

 

أنشطة قسم بناء قدرات القطاع:

  • البرامج التدريبية
  • تنمية المواهب
  • منصة الابتكار

-           المشاركات الدولية والمؤتمرات

 

1.       تطوير سلالات النحل وإنتاج العسل

إن تطوير سلالة النحل الإماراتية هو الركيزة الأساسية لاستدامة تربية النحل في الدولة لأنه يعتمد على تطوير وإنتاج ملكات نحل يمكنها التأقلم مع بيئة ومناخ دولة الإمارات، وقد حققت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في هذا المجال إنجازات غير مسبوقة حيث تم تطوير سلالة نحل إماراتية تتميز بصغر حجم الشغالات ونشاطها في جمع الرحيق، وزيادة كفاءتها في إنتاج العسل مع التقدم في تربية الأجيال، كما أن الملكات ذات نشاط عال في وضع البيض وإنتاج أنماط ممتازة من الحضنة، بالإضافة إلي تأقلمها مع الظروف البيئية المحلية بشكل جيد، وتمت تربية وإنتاج الملكات حتى وصلنا اليوم إلى إنتاج الجيل الثامن.

تم تربية الجيل الثامن من سلالة نحل العسل الإماراتية 2023 على مرحلتين الأولى خلال فصل الربيع (مارس وأبريل)، والثانية خلال فصل الخريف (أكتوبر ونوفمبر)، وذلك بتربية وإنتاج 4,138 ملكة

تربية الجيل الثامن من سلالة نحل العسل الإماراتية 2023
إنتاج وتربية 2,867 ملكة، وزعت منها 2,707 ملكة عذراء وملقحة على مربي النحل

تربية الربيع

 

إنتاج وتربية 1,271 ملكة، وزعت منها 1,104 ملكة عذراء وملقحة على مربي النحل تربية الخريف

-           إجمالي إنتاج ملكات الجيل الثامن: 4,138 ملكة

-           إجمالي الملكات التي تم توزيعها: 3,811 ملكة

-           إجمالي ما تم إنتاجه من ملكات من الجيل الأول حتى الثامن: ما يزيد 13,000 ملكة تقريبا

  1. إجمالي ما تم توزيعه: ما يقارب 11,000 ملكة تقريباً
  2. الانتهاء من تربية وإنتاج ملكات الجيل الثامن
  3. تم اجراء دراسة حساسية السلالة للإصابة بطفيل الفاروا ومرض النوزيما (مستمر)
  4. استمرار انتخاب الطوائف التي تتحمل درجات المرتفعة خلال فصل الصيف والتي على رأسها ملكات الجيل الثامن التي تم تربيتها وتلقيحها خلال مرحلة تربية الربيع

 

 

 

 المشاركات:

1-        المشاركة في المؤتمر الدولي السادس عشر لجمعية النحالين الأسيوية ومهرجان العسل الدولي الخامس عشر- الباحة- السعودية

The 16th Asian Apicultural Conference, Breeding the indigenous bees for sustainable beekeeping to cope up with climate changes

2-        عرض محاضرة ضمن أنشطة المشروع بعنوان: الخصائص الكيميائية والخواص المضادة للميكروبات للعسل الإماراتي

Chemical characteristics and antimicrobial properties of Emirati honey

3-        المشاركة في COP28 في ندوة - دبي 

Bees & Beekeeping in Arid Lands: A Climate Change Response a Global Initiative for Ecological and Economic Resilience

4-        عرض أنشطة المشروع في محاضرة بعنوان:

Innovative Technologies for Enhancing Emirati Honeybee Breeding: A Focus on UAE's Beekeeping Advancements




#          دراسة خصائص مستخلصات العكبر المحلي وتطبيقاته في مجال سلامة الغذاء

تركز هذه التقنية على دراسة جودة العكبر المحلي (المنتج الثانوي لمستعمرة نحل العسل) التي تم جمعها من مواقع مختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودراسة التأثير المضاد للميكروبات للمستخلصات ضد مجموعة واسعة من مسببات الأمراض المنقولة بالأغذية. بالإضافة إلى دراسة فعالية مستخلصات العكبر كمادة حافظة طبيعية لإطالة فترة حفظ الأغذية

 

#         إنتاج وتطوير مواد حافظة ومضادات أكسدة طبيعية مستخلصة من أنواع مختلفة من السمر والسدر والغاف النامية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتطبيقها في إطالة فترة صلاحية المنتجات الغذائية

تركز هذه التقنية على تقييم الأنشطة البيولوجية لمستخلصات أنواع السمر والسدر والغاف المجمعة من مواقع مختلفة بإمارة أبوظبي. وتقييم اضافة هذه المستخلصات إلى منتجات لحوم الدواجن الطازجة بهدف اطالة فترة حفظها باستخدام منتجات طبيعية وتقليل مخاطر استخدام المواد الحافظة الكيميائية.

#           تطوير تقنية جديدة لتقليل مستويات مادة الاكريلاميد أثناء التصنيع والقضاء على تأثيرها الضار باستخدام بكتيريا حمض اللاكتيك والبروتينات النشطة حيويا

تستهدف هذه التقنية تقييم قدرة سلالات بكتيريا حمض اللاكتيك والببتيدات النشطة بيولوجيا على تقليل مستويات الأكريلاميد في الأغذية المختلفة مثل رقائق البطاطس وحبوب القهوة المحمصة وذلك من خلال محاولة فهم آلية تقليل مستوى الأكريلاميد في الأغذية المختلفة، بالإضافة إلى إنتاج أغذية تحتوي على مستويات منخفضة من مادة الأكريلاميد تتوافق مع مستويات الأكريلاميد المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية. علاوة على انتاج أغذية وظيفية جديدة لها القدرة على تقليل مستوى الأكريلاميد في جسم الانسان.

 

#         تطبيق نظم المعلومات الج​​​غرافية لإدارة مزارع النخيل

المشروع عبارة عن تعاون مشترك بين الهيئة وشركة Smart Farm Sensing في مجال إدارة مزارع النخيل والإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء. ويعد تطبيق نظام المعلومات الجغرافية وتطبيقات الهاتف المحمول والاستشعار عن بعد بمثابة عملية رقمنة قطاع نخيل التمر. أي استخدام التقنيات الرقمية لتغيير نماذج الأعمال التقليدية لقطاع نخيل التمر. ويتكون النظام من 3 أجزاء وهي​: تطبيق مراقبة صحة شجرة النخيل، المصيدة الذكية الفيرومونية لسوسة النخيل ومستشعر رطوبة التربة

 

#           إنشاء وتقييم مظلة مبردة لحماية طوائف نحل العسل خلال فصل الصيف بإمارة أبوظبي

تؤدي الظروف الجوية القاسية لإمارة أبوظبي خلال فصل الصيف إلى فقد وموت أعداد كبيرة من طوائف النحل، لذلك يهدف هذا المشروع إلى إنشاء مظلة مبردة لحماية طوائف النحل خلال فصل الصيف عن طريق خفض درجة الحرارة داخل المظلة لتكون مناسبة لنشاط نحل العسل للحفاظ على النحل واستدامة تربيته على مدار العام.

 

#          دعم مراقبة فيزيائية بيولوجية للأجسام الحية في شجر النخيل

المشروع عبارة عن تقييم أداء مجسات تدفق العصارة لاكتشاف الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.  والتي تنبثق من خلال اتفاقية التعاون البحثي بين هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وإدارة التنمية الريفية -جمهورية كوريا الجنوبية"، وتهدف التقنية إلى تحسين إنتاجية شجر النخيل، ومراقبة الإصابة بسوسة النخيل الحمراء ورصدها مبكرا مما يقلل من الخسائر الناتجة عن الرصد المتأخر للإصابة.​


1- تطوير منصة تدريب عبر الإنترنت ومجتمع إلكتروني للمتعاملين في القطاع
خلق مجتمع زراعي إلكتروني يُسهِّل التواصل بين المزارعين المحترفين والهواة لتبادل الأفكار ونقل المعرفة، ويتيح للخبراء في مجال الزراعة، الثروة الحيوانية والغذاء، نشر الدروس وأفضل الممارسات التي يمكن الاستفادة منها.

2- مشروع مبادرة اجراء استطلاعات لأنماط الاستهلاك الغذائي في إمارة أبوظبي
يهدف هذا المشروع إلى دراسة سلوكيات استهلاك الغذاء في إمارة أبوظبي، من خلال تحليل عادات المواطنين والمقيمين في استهلاك الغذاء وتحديد العوامل البيئية والاجتماعية والديموغرافية والمعرفية التي تلعب دوراً في تأثير سلوك المستهلك الغذائي. بالإضافة إلى تقييم ومقارنة أنماط الاستهلاك الغذائي بين مناطق إمارة أبوظبي المختلفة (أبوظبي، العين والظفرة).

3- مشروع مبادرة تطوير وتنفيذ الخطة القطاعية للأبحاث والتطوير  
تهدف الى تنفيذ عدد من المشاريع البحثية المتضمنة في استراتيجية الأبحاث والتطوير 2022-2025 والتي تحتوي على 148 مشروع بحثي ضمن 14 برنامج في مجالات عمل الهيئة وذلك من خلال التعاون مع الشركاء وأصحاب العلاقة المعنيين.
وتنفيذ دراسة النظام الغذائي الكلي في إمارة أبوظبي والتي ستشمل على جمع العديد من الأغذية شائعة الاستهلاك من مواقع مختلفة وتحديد محتواها من بعض الملوثات الكيميائية.

4- استراتيجية الأبحاث والتطوير
تهدف هذه الاستراتيجية إلى وضع خطة تنفيذية لإعداد وإدارة وتنفيذ البرامج والمشاريع البحثية ذات الأولوية لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية خلال الفترة 2021 - 2023 وتشمل البحوث الزراعية بشقيها النباتي والحيواني وبحوث السلامة الغذائية والأمن الغذائي والأمن الحيوي ودراسات السوق والأبحاث والتطوير في مجال التقنيات الزراعية والذكاء الاصطناعي والتعاون مع مراكز الابحاث الدولية والاقليمية والقطاع الخاص وذلك من خلال صياغة استراتيجية بحوث مرنة قابلة للتنفيذ لها القدرة على مواكبة أحدث التطورات على المستوى الإقليمي والعالمي وبحيث تكون موائمة للاتجاهات المستقبلية المتوقعة والتي قد تحدث تغييرات جذرية على مجالات عمل الهيئة.

وقد شملت هذه الاستراتيجية المحاور الرئيسية للأبحاث والتطوير:

1. الإنتاج النباتي والنحل

- نخيل التمر
- الأشجار المثمرة
- المياه والتربة والاسمدة
- الزراعة المحمية وخضروات الحقل المكشوف 
- الاعلاف والمحاصيل الحقلية
- الآفات الزراعية والمكافحة الحيوية
- تربية النحل وإنتاج العسل

2. الثروة الحيوانية
- الإنتاج الحيواني
- صحة الحيوان
- الاستزراع السمكي 

3. السلامة الغذائية
- دراسات السوق وسلاسل التوريد واقتصاد المعرفة



poll الاستطلاع