المبادرة |
الوصف |
تطوير آلية لتقييم الأمن الحيوي بالتعاون مع الفاو | تطوير واعتماد أداة متكاملة لتقييم الأداء في مجالات الأمن الحيوي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) مما يساهم في تحقيق حوكمة وتكامل منظومة الأمن الحيوي من خلال فعالية التواصل والتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية. |
التوسع والمواءمة بين أنظمة الوقاية والمراقبة
| تعزيز واستدامة نظام أمن حيوي وطني متكامل لإدارة تهديدات ومخاطر الأمن الحيوي بالاستناد على نهج ومبادئ الصحة الواحدة لتوسيع نطاق إجراءات وأنظمة الوقاية والرقابة ومواءمة إجراءات وآليات والمعايير المعتمدة في البرامج الوقائية للإبـلاغ والتعامل مع الإخطارات . |
تعزيز الأمن الحيوي لنقل وتصنيع المنتجات الحيوانية/الزراعية و ضمن نطاق المختبرات والعمل الميداني. | تحقيق حوكمة وتكامل منظومة الأمن الحيوي من خلال فعالية التواصل والتنسيق والتعاون بما يسهم في تعزيز الأمن الحيوي لنقل وتصنيع المنتجات الحيوانية/الزراعية وضمن نطاق المختبرات والعمل الميداني (على سبيل المثال في العيادات والمستشفيات والمزارع) وتدعيمه بـالمبادئ التوجيهية الإجرائية والإجراءات التشغيل الموحدة (المتجانسة مع متطلبات الصحة الواحدة) وأنظمة الرقابة اللازمة بالإضافة إلى مبادرات لتطوير القدرات وتنمية المواهب في هذا المجال. |
تطوير قدرات مختبرية متماسكة معززة بشبكة مختبرات للاستجابة للطوارئ . | تطوير قدرات مختبرية متماسكة معززة بشبكة مختبرات متكاملة للإستجابة للطوارئ تربط المرافق في مختلف القطاعات وتساهم في رفع جودة التحليل وتضمن توحيد وتجانس المعايير المستخدمة في تعزيز واستدامة نظام أمن حيوي وطني متكامل لإدارة تهديدات ومخاطر الأمن الحيوي. |
تطوير منظومة شاملة للأمن الحيوي إنطلاقا من مبادئ الصحة الوحدة. | تحقيق حوكمة وتكامل منظومة الأمن الحيوي من خلال فعالية التواصل والتنسيق والتعاون من خلال إنشاء نظام للأمن الحيوي إنطلاقا من مبادئ الصحة الواحدة على أن يكون النظام محوكم من خلال لجنة تمثيلية دائمة وهيكل تنظيمي يحدد الأدوار والمسؤوليات ومتطلبات التواصل وآليات لضمان الإنفاذ العابر للقطاعات |
تطوير إطار تشريعي شامل للأمن الحيوي مدعما بقاعدة بيانات متكاملة. | تعزيز الرقابة لمنع واحتواء واستئصال تهديدات ومخاطر الأمن الحيوي المستوطنة والعابرة للحدود من خلال تطوير إطار تشريعي شامل للأمن الحيوي يوفق بين نهج ومبادئ الصحة الواحدة والسياق في الإمارة ومتطلبات الأمن الحيوي فيها ورفع مستوى الوعي من خلال تدعيم هذا الإطار بقاعدة بيانات متكاملة تسهل الوصول إلى المعلومات التشريعية المطلوبة |
تطوير نظام للتحليل والتقييم المشترك لمخاطر الأمن الحيوي. | تعزيز واستدامة نظام أمن حيوي وطني متكامل لإدارة تهديدات ومخاطر الأمن الحيوي ب تصميم وتطوير نظام شامل متعدد المحاور للتحليل المشترك للمخاطر وتدعيم هذا النظام بـمنصة إلكترونية وخطط تواصل بين الجهات المعنية ومبادرات لتطوير قدرات التحليل الوبائي |
تطوير نظام للاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ. | تعزيز واستدامة نظام أمن حيوي وطني متكامل لإدارة تهديدات ومخاطر الأمن الحيوي والمبنية على تصميم وتطوير نظام شامل ومتعدد المحاور للاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ على أن يشمل النظام المستحدث آليات ومعايير واضحة للاستجابة والتقصي السريع للمخاطر والتهديدات وعلى أن يحدد كافة الأدوار والمسؤوليات في هذا المجال
|
المركز المرجعي المتعاون لأمراض الابل
المركز المرجعي المتعاون لأمراض الابل لدى هيئة ابوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والمعترف به من قبل المنظمة العالمية لصحة الحيوان والمتخصص في أمراض الإبل تنفرد به دولة الامارات على مستوى العالم ويؤكد على مكانة الدولة ودورها في تعزيز الصحة الحيوانية والامن الحيوي على المستوى المحلي ،الإقليمي والعالمي، ويسهم في تمكين تشخيص الأمراض الحيوانية، وخلق قدرات وطنية وخبراء في مجال أمراض الابل وسد الفجوة المعرفية من خلال تكثيف وتعميق البحث العلمي ودراسة الظواهر المرضية الغامضة، وتحقيق الريادة العالمية في تشخيص امراض الابل.
ولدعم الجهود الرامية لتشخيص أمراض الابل، عزز المركز المرجعي وسائل التشخيص باستخدام أفضل التقنيات في مجال تشخيص الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية. حيث شملت هذه التقنيات التسلسل الجيني الجزئي والكامل باستخدام أجهزة وبرامج مختلفة حديثة للتعرف على مسببات الأمراض التي تصيب الحيوانات المختلفة وعلي وجه الخصوص الإبل بالإضافة الي تحديد النمط الجيني والخرائط الجينية لها وتضاف هذه الخطوة إلى سجل إنجازات المركز الفاعل في تعزيز منظومة الأمن الحيوي والاستجابة السريعة لطوارئ الأمراض الوبائية والمستجدة والتي تصيب الثروة الحيوانية وذلك اعتماداً على الكوادر العلمية والفنية المتخصصة وتطوير التقنيات التشخيصية الحديثة ونتج عن هذه الخطوة الكبيرة تأكيد تشخيص أو تحديد العترات الجينية والخرائط الوراثية لعدد من المسببات المرضية الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية التي تصيب الإبل من خلال عمل التسلسل الجيني الجزئي أو الكامل اضافة الي تحديد الجينات المسببة لمقاومة البكتيريا (المعزولة من الجمال) للمضادات الحيوية المختلفة مما يعزز فهم آلية نشوء وتطور المقاومة ودراسة أليات الحد منها. الجدير بالذكر أنه قد تم نشر نتائج الكثير من الدراسات التي أجريت في مجال أمراض الإبل والتي اعتمدت على التسلسل الجيني في مجلات علمية مرموقة.
وفي ذات الصياغ، أثرى المركز المرجعي بنك الجينات العالمي بعدد من التسلسلات الجينية المختلفة الكاملة أو الجزيئية لعدد من مسببات الأمراض التي تصيب الإبل مما يعزز مكانة الدولة في ابحاث أمراض الإبل بالإضافة الي ان الاعتماد على الوسائل الحديثة في التشخيص سوف يساعد كثيرا في دقة التشخيص ويساعد في فهم وبائية الأمراض التي تصيب الإبل. كما أن معرفة التسلسل الجيني لمسببات أمراض الإبل خاصة الفيروسية يساعد على السيطرة والتحكم عليها من خلال معرفة وبائية ومصدر المسبب المرضي والخرائط الجينية للمسببات، بالإضافة إلى تطوير طرق فحص جديدة للكشف عنها أو دراسة امكانية دمج أو تحور الفيروسات الذي ينجم عنه فيروسات مختلفة الضراوة وهذا يعزز من رفع كفاءة تشخيص أمراض الإبل المختلفة.
وحقق المركز إنجازاً علمياً بزراعة خلايا من الكلية والكبد والأنسجة العضلية من أجنَّة الإبل، وإكثارها للمرة الأولى في ظروف نمو مثالية في مختبرات الهيئة
يدير المركز المرجعي المتعاون في أمراض الإبل لدى هيئة ابوظبي للزراعة والسلامة الغذائية شبكة الشرق الأوسط للإبل. وهي شبكة علمية تتكون من تسعة دول من منطقة الشرق الاوسط ذات اهتمام بتربية الإبل وتشمل (البحرين، العراق، الأردن، الكويت، عمان، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، اليمن، قطر) وهي مخصصة لصحة وتربية الإبل العربية. تم إطلاق الشبكة رسميًا خلال اجتماع الجمعية السنوية للجنة الإقليمية لمنظمة العالمية للصحة الحيوانية WOAH في باريس في مايو 2016
وتهدف الشبكة الى:
· وصف أوضاع أنظمة إنتاج الإبل في الدول الأعضاء وتحديد أهداف وممارسات ومعوقات تربية وإنتاج الإبل.
· توصيف وتعريف الأنماط البيئية للإبل بناء على صفاتها المورفولوجية.
· نشر المعرفة حول مكافحة أمراض الإبل وأفضل الممارسات في مجال إنتاج الإبل بين الدول الأعضاء والمجتمع العلمي الدولي.
· تعزيز دراسات محددة حول ممارسات تربية وإنتاج الإبل، والاهمية الاقتصادية الاجتماعية، والكشف عن المخاطر والمهددات الأخرى للحيوان والإنسان والبيئة.
· تسهيل التعاون بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية والمختبرات المرجعية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة/المنظمة العالمية للصحة الحيوانية والمراكز المتعاونة لبناء القدرات وتبادل الخبرات والتعاون.
· تنسيق دعم المنظمات الدولية (FAO/WOAH/WHO) للسلطات الوطنية (بما في ذلك الخدمات البيطرية) في الدول الأعضاء في مراقبة والسيطرة على أمراض الإبل بما فيها الأمراض الناشئة.
· المساهمة في تطوير وتوحيد والتحقق من طرق التشخيص لأمراض الإبل الرئيسية وفقًا لمعايير وإجراءات WOAH
· تحسين القدرات العلمية والتكنولوجية في مجال علم الأوبئة وتشخيص أمراض الإبل في المنطقة.
البنك الحيوي للمواد البيولوجية المرجعية للأمراض الحيوانية والمشتركة
لدى الهيئة أول بنك حيوي للمواد المرجعية البيولوجية لأمراض الإبل والذي ينفرد بعزلات بكتيرية وفيروسية وعينات مرجعية من الطفيليات وانسجة خلوية لأمراض الإبل وغيرها من حيوانات المزرعة والحيوانات البرية. ويهدف البنك الحيوي من خلال حفظ العينات البيولوجية والعزلات المرجعية والخلايا المتخصصة الى تعزيز منظومة الأمن الحيوي والاستجابة الفعالة لطوارئ الأمراض المختلفة بالإضافة الى أنتاج الكواشف و الاطقم التشخيصية لتشخيص الأمراض الحيوانية وامراض الإبل خاصة وأجراء البحوث العلمية المتخصصة وانتاج اللقاحات وكذلك يهدف الى توفير المعلومات الوبائية وبناء قاعدة بيانات للمواد المرجعية من خلال بناء بنك جيني متكامل للأمراض ما يسهم في تطوير الخدمات التشخيصية للأمراض الحيوانية وحفظ وتعريف المصادر الرئيسية والمرجعية لهذه الامراض التي يتم استخدامها لرفع كفاءة الاستجابة لأي تهديد او خطر او وباء متمثلا في بنك البادئات الحيوية ما ينعكس بشكل إيجابي على تطوير قطاع الثروة الحيوانية وتعزيز منظومة الأمن الحيوي. ,
والجدير بالذكر بأن البنك الحيوي لدى هيئة ابوظبي للزراعة والسلامة الغذائية يسهم بشكل مباشر في تنمية قطاع الثروة الحيوانية من خلال المساهمة في اجراء البحوث المتعلقة بإنتاج وتطوير اللقاحات التي من شانها حماية الثروة الحيوانية من الامراض الوبائية الفتاكة والتي قد تسبب خسائر اقتصادية كبيرة على المستوى الوطني والإقليمي وتعتبر مهدده للصحة العامة. ايضاً يلعب البنك الحيوي دوراً مهماً في حفظ المعلومات الوراثية ورفع الكفاءات في طرق التشخيص ودعم التوقعات المستقبلية للأمراض التي يمكن أن تحدث في المستقبل.
وفي إطار برامج نقل المعارف يوفر البنك الحيوي التدريب المتخصص في مجال التعامل الآمن مع العينات البيولوجية الخطرة وكذلك إجراءات وبرتوكولات الحفظ الآمن للعينات والمواد المرجعية. كما يعتبر البنك الحيوي مكتبة مركزية للعلماء والباحثين في مجالات الطب البيطري والعلوم البيطري ،يلجأ إليها الباحث لطلب عينات حيوية أو بيانات لإجراء الدراسات والبحوث، ويسهل البنك توفير الأصول البحثية للعلماء والباحثين في وقت يسير وبشكل منظم. يعتبر البنك الحيوي التابع لإدارة شؤون الأمن الحيوي بقطاع التطوير والابتكار نموذجا للمستودعات البيولوجية في المنطقة حيث يتبع البنك إجراءات عمل معيارية وعلمية حديثة وفق آلية دقيقة منظمة لإدارة المواد المرجعية والعينات من ارشفة وتخزين آمن وإجراءات تتبع وصرف للعينات واسترجاعها عند الحاجة وفق اشتراطات الجودة والامن والسلامة المتبعة عالميا. الى جانب انه مجهز بأحدث التكنولوجيا والمعدات في هذا المجال وتتمثل مهام البنك الحيوي في:
- دعم عمليات تفعيل وتطوير الفحوصات الجديدة ,تطوير اللقاحات
- انتاج الكواشف و البادئات الحيوية .
- إدارة برامج قياس كفاءة التحاليل ذات العلاقة بالأمراض الوبائية والمشتركة، وتعد ادارة شؤون الأمن الحيوي واحدة من مزودي ومستحدثي برامج قياس كفاءة التحاليل لكثير من الأمراض علي المستوي المحلي والعالمي مما يرفع مستوي الجاهزية للتصدي ومجابهة الأمراض، وهي تنفرد بأول برنامج على مستوى العالم للفحص المصلي لمرض طاعون المجترات الصغيرة في الجمال من ما يساهم وبشكل كبير في دعم الجهود العالمية للسيطرة واستئصال المرض. ،.
برامج قياس كفاءة التحاليل في إدارة شؤون الأمن الحيوي
يعتبر اختبار الكفاءة جزءًا لا يتجزأ من نظام إدارة الجودة في المختبرات. فهو يعزز جودة التحاليل في المختبرات. ولهذا الغرض، بدأت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في تقديم خدمات اختبار الكفاءة التي تستهدف أمراض الإبل.
تقدم هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية برامج قياس كفاءة التحاليل للاختبارات التالية :-
• الأجسام المضادة لمرض طاعون المجترات الصغيرة في الإبل عن طريق اختبار الإليزا
• الأجسام المضادة لمرض البروسيلا في الإبل عن طريق اختبار الروز بنجال
• الأجسام المضادة لمرض البروسيلا في الإبل عن طريق اختبار الإليزا
لأي معلومات/استفسارات بخصوص المشاركة في برامج قياس كفاءة التحاليل ، يرجى إرسالها إلى البريد الإلكتروني (pt.samples@adafsa.gov.ae)
عزيزي المشارك في برامج قياس كفاءة التحليل
- لأية شكوى تتعلق بعينات برنامج اختبار قياس الكفاءة (PT)، يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي.
pt.complaints@adafsa.gov.ae
- لأية مطالبة بإعادة النظر فيما يتعلق بعينات برنامج اختبار قياس الكفاءة (PT)، يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي.
pt.appeals@adafsa.gov.ae
ملاحظة :
هذا الخيار مخصص فقط للمشاركين في برامج قياس كفاءة التحليل (PT) من خارج دولة الامارات العربية المتحدة أما بالنسبة للمتعاملين من داخل الدولة فيمكنهم التواصل عبر المنصة الحكومية الموحدة تم.
برنامج الامن الحيوي
برنامج الأمن الحيوي وفق نهج «الصحة الواحدة» لدى هيئة ابوظبي للزراعة والسلامة الغذائية يهدف إلى تعزيز التكامل بين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة.وينسجم البرنامج مع المعايير الدولية المنبثقة عن خطة العمل الدولية المشتركة بشأن نهج «الصحة الواحدة» ويهدف الى التزام أبوظبي بتحقيق التكامل بين مختلف القطاعات، لضمان صحة وسلامة المجتمع والبيئة بإنشاء نظام مراقبة فعّال لصحة كلٍّ منهما، وتطوير سياسات وإجراءات وقائية للحد من انتشار الأمراض والأوبئة، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية. ويشمل برنامج الأمن الحيوي ثماني مبادرات رئيسية تهدف إلى إنشاء نظام مراقبة فعّال يرصد حالات الصحة المرتبطة بالإنسان والحيوان والنبات والبيئة في إمارة أبوظبي، ويحلِّل البيانات لتحديد المخاطر وتقييمها، بهدف اتخاذ الإجراءات الوقائية والتصحيحية اللازمة لتطوير سياسات وإجراءات وقائية للحد من انتشار الأمراض والأوبئة، وتعزيز الوعي والتثقيف بمتطلبات الأمن الحيوي، وتدريب الكوادر البشرية على تطبيق أفضل الممارسات، من أجل تعزيز استدامة الموارد الطبيعية وحمايتها من التلوُّث والاستغلال المفرط.ويسعى البرنامج إلى تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات، مثل الصحة والزراعة والبيئة والصناعة والتعليم وتبادل المعلومات والبيانات بين الجهات المعنية، لوضع خطط وبرامج مشتركة من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبرنامج والتي ستضمن تكاملية الادوار التشريعية والتنظيمية بين الجهات الحكومية المنظمة للمجالات المرتبطة بالأمن الحيوي وتحديدا تلك التي يكون لها ارتباط بين صحة الإنسان والحيوان أو النبات والبيئة المحيطة و تطوير منظومة لتعزيز حوكمة الإطار التشريعي والتنظيمي للأمن الحيوي في الإمارة من خلال وضع خطة سنوية موحدة مبنية على درجة الخطورة الصحية وتضمن تكامل الأدوار ما بين جهات الانفاذ من خلال تحديد المسؤوليات ونقاط الفصل بالمهام بين الجهات لضمان عدم الازدواجية أو تداخل المهام وضمان تكامل الأدوار في إنفاذ التشريعات المرتبطة بمجالات الأمن الحيوي (الرقابة والمكافحة). الى جانب تطبيق نظام إدارة الامتثال في الجهات المشرعة لتنظيم مجالات العمل المرتبطة بالأمن الحيوي مما سيساهم في تطبيق معايير إدارة الامتثال للمواصفات القياسية بشأن نظام إدارة الامتثال أو تطبيق أي أنظمة إدارية تتعلق بالامتثال والانفاذ.
تشخيص ورصد مقاومة مضادات الميكروبات
وفي إطار جهود هيئة ابوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في محور مقاومة مضادات الميكروبات قامت الهيئة بدور محوري في تشخيص ورصد ظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات مما يدعم التوجهات الدولية والوطنية في التقليل والحد من مخاطر هذه الظاهرة، حيث سعت الهيئة الى تعزيز التعاون بين الجهات الصلة وتوجيه البرامج المشتركة لدراسة جميع الجوانب المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات. وفي محور التوعية بهذه الظاهرة ساهمت الهيئة في نشر الوعي من خلال حملات واسعة النطاق لرفع الوعي بضرورة الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات.
تركز الهيئة على التحليل الدوري لبيانات اختبار الحساسية للمضادات الحيوية للمعزولات البكتيريا من الحيوانات بما يضمن الرصد والتقصي لظاهرة مقاومة المضادات الحيوية وضمان الاختيار الأمثل للمضاد الحيوي المناسب للعلاج إضافة الي تأسيس بنك حيوي للمعزولات المقاومة. كما قامت الهيئة بإجراء استبيان قياس المعرفة والممارسات والسلوكيات المتعلقة باستخدام المضادات الحيوية بين مربي الثروة الحيوانية والأطباء بالقطاع الخاص والحكومي لقياس مستوى الوعي والادراك بالاستخدام الرشيد للمضادات لما لها من أثر في الحد من تهديدات هذه الظاهرة. ايضاً تم نشر العديد من الأوراق العلمية ومنها ورقة علمية حول مقاومة بكتيريا الإشريكية القولونية للمضادات الحيوية في حيوانات المزرعة بما فيها الإبل مما شكل قاعدة بيانات لمدي انتشار ووجود هذه الظاهرة في الشق الحيواني ولفت الانتباه الى ضرورة تطبيق مفهوم إدارة مضادات الميكروبات في الشق البيطري لضمان عدم الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية لضمان بقاء مضادة الميكروبات َّفعالة لكل من البشر والحيوانات ويدعم الاستهلاك المرشد لها والتقليل من تأثيرات استخدامها على صحة الانسان والحيوان والبيئة تحت مظلة مفهوم الصحة الواحدة