تم إنشاء منصة مزاد الثروة الحيوانية داخل مسلخ الوثبة،
وتساهم هذه المنصة بشكل فعال في تسهيل قيام مربي الثروة الحيوانية بعرض وبيع حيواناتهم من
خلال تنظيم مزادات لبيع وشراء الحيوانات.
هذا الأمر بدوره يشجع مربي الثروة الحيوانية والغير مشاركين
بأن يقوموا بالمشاركة فيما بعد وعرض حيواناتهم في المنصة ويساهم في إكسابهم الخبرات
المتنوعة عن أسعار الحيوانات وأهم السلالات التي تلقى رواجاً في عملية البيع ومواصفات كل
سلالة، كما يزيد يعزز خبرة المربين ومعرفتهم بمتطلبات السوق الحقيقية من سلالات وأنواع
الحيوانات المختلفة. كل هذا يساهم في رفع إنتاجية وكفاءة الثروة الحيوانية وزيادة
معدلات الاكتفاء الذاتي من اللحوم والحليب بما يحقق سياسة الأمن الغذائي من تلك
المنتجات.
>
>
|
|
الهدف من إنشاء سوق الأعلاف:
تنويع وتحسين جودة وسلامة الأعلاف المتوفرة لمربي الثروة الحيوانية والتي يتم طرحها وفقاً لمعايير تم
وضعها فنيون ومختصون في مجال تغذية الحيوان بحيث تضمن توفير أعلاف آمنة وصحية للثروة الحيوانية.
إمكانية شراء الأعلاف بالكميات والأصناف التي يرغب المربيون في تغذية حيواناتهم عليها.
زيادة المنافسة بين الشركات والمصانع المنتجة والموردة للأعلاف، مما يساعد على تحسين جودة
الأعلاف المتداولة في الأسواق وزيادة المعروض منها.
إتاحة الفرصة للمربين لشراء كميات ونوعيات مناسبة من الأعلاف من مصادر متنوعة تفي باحتياجات مشروعاتهم.
استزراع الأحياء المائية
تعتبر الأسماك من أهم المصادر الغذائية للإنسان كونها من أهم مصادر البروتين
والعناصر الغذائية، وبالنظر للزيادة السكانية والصيد الجائر والتلوث البحري بالإضافة إلى زيادة الطلب على
الكائنات البحرية وسد احتياجات السوق المحلي من الأسماك الطازجة، كل هذه العوامل أدت إلى البحث وإيجاد البدائل
المناسبة، ومن هنا برزت أهمية وضرورة التطور في عملية استزراع الأحياء المائية عن طريق استخدام أحدث الوسائل
التقنية لتعزيز منظومة الأمن الغذائي.
ب
تسعى هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لتحقيق التنمية المستدامة في استزراع
الأحياء بإمارة أبوظبي للمساهمة في تقليل الفجوة بين الإنتاج والطلب على الأسماك لتعزيز منظومة الأمن الغذائي
الوطني المستدام وتنفيذا للبرنامج الاستراتيجي الذي أطلقته حكومة أبوظبي "إطلاق برنامج الاستزراع السمكي
والمصايد".
يهدف هذا البرنامج إلى زيادة إنتاج استزراع الأحياء المائية في البحر والبر في
إمارة أبوظبي وتعزيز استدامتها للمساهمة في الأمن الغذائي من خلال البحث والتطوير وبناء قدرات الكوادر الوظيفية
الوطنية والمربين والعاملين في المجال وتشجيع الاستثمار في مجال استزراع الأحياء المائية بالإمارة إضافة إلى
الحفاظ على التنوع البيولوجي الطبيعي لاستدامة البيئة البحرية وذلك عبر توعية مربي الثروة السمكية بمختلف الطرق
والوسائل الإرشادية حول الأسس العلمية والممارسات الجيدة لإدارة مزارع الأحياء المائية من أجل زيادة الإنتاجية
ورفع قيمة المردود المالي للمربين.
ب
ما هو الاستزراع السمكي؟
هو تربية الأحياء بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه العذبة أو المياه المالحة،
القشريات، الرخويات، المحاريات، الطحالب الدقيقة والأعشاب والحشائش البحرية بهدف الحصول على الغذاء في ظروف
محكمة ومسيطر عليها.
ب
يُعد الاستزراع السمكي (أسماك، قشريات، رخويات، محاريات) في الوقت الحاضر أحد
الطرق الفعالة لزيادة الإنتاج السمكي تقليلا للفجوة الغذائية الناجمة عن تراجع الإنتاج من المصائد الطبيعية
التقليدية ولمواجهة زيادة الطلب على الأسماك نتيجة لتزايد عدد السكان ومستوى الدخل وتغير الأنماط الاستهلاكية.
ب
كما يساهم الاستزراع السمكي في تغطية احتياجات الإنسان من البروتين بتكاليف أرخص
وفي مدة أقل نسبياً مقارنة بإنتاج بعض أنواع البروتين الحيواني الأخرى إضافة إلى مساهمته في إيجاد فرص عمل
وزيادة الصادرات وتقليل الواردات.
ب
أهمية الاستزراع السمكي
1. تعزيز الأمن الغذائي وتوفير مصدر بروتين ذو قيمة غذائية عالية.
2. الاستغلال الأمثل للموارد المائية حيث إنه يمكن إدخال عدة منتجات غذائية
(حيوانية ونباتية) في مشروع واحد.
3. استغلال المزارع الحالية غير الصالحة للزراعة في مشروع مجدٍ اقتصاديا.
4. توفير فرص عمل وتنشيط الاقتصاد من خلال إنشاء مشاريع مساندة كتصنيع الأعلاف
وغيرها.
5. تقليل الضغط على المصائد الطبيعية وبالتالي تقليل استنزاف الموارد الطبيعية.
ب
مواصفات أسماك المزارع
ليست كل أنواع الأسماك قابلة للاستزراع والتأقلم للعيش في ظروف تختلف عن بيئتها
الطبيعية.
فيما يلي أهم مواصفات الأصناف القابلة للاستزراع:
1. كفاءة التحويل الغذائي العالية والتغذية على العوالق والهائمات الطبيعية.
2. أن يكون معدل نموها سريع وتصل للوزن التسويقي في فترة زمنية قصيرة.
3. أن تتحمل ظروف العيش في الأنظمة المعدة للاستزراع ولها قدرة على التأقلم في
وسط الاستزراع من تغيرات في معايير جودة الماء والعوامل البيئية المختلفة.
4. أن تقبل التغذية على الأعلاف الاصطناعية المحلية والرخيصة.
5. أن تكون عالية القيمة الغذائية مرغوبة للمستهلك.
6. يمكن تربيتها بكثافة عالية في أحواض التربية دون مخاطر.
7.المقاومة العالية للأمراض وتتحمل المناولة والنقل دون إجهادها.
8. أن تكون الإصبعيات متوفرة.
9. يسهل تفريخها طبيعياً او اصطناعياً وقادرة على التكاثر في الأسر.
.
الإرشاد الحيواني
تهدف خدمة الإرشاد الحيواني التي تقدمها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية
إلى رفع مستوى الإنتاج الحيواني في إمارة أبوظبي عن طريق توعية المربين بالممارسات الإنتاجية السليمة من حيث
الرعاية الصحية والتغذية ورفع مستوى الأمن الحيوي في المزرعة والإدارة المثلى للقطيع من خلال اتباع جدول إنتاجي
على مدار العام واختيار أفضل السلالات الإنتاجية وأحدث الأساليب المتبعة.
حملة التحصين السنوية
تهدف حملات التحصين إلى تعزيز منظومة الأمن الحيوي والحيلولة دون انتشار
الأمراض الوبائية بالإضافة إلى تعزيز مناعة المواشي ووقايتها من الأمراض، حيث تستبق دائماً حملات التحصين مواسم
ظهور وتفشي الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية بهدف السيطرة عليها ومنع انتشارها بين المواشي، بالإضافة إلى
الحد من استخدام الأدوية البيطرية، واستئصال الأمراض على المدى البعيد، مما يساعد على تنمية الثروة الحيوانية
واستدامتها لدعم منظومة الأمن الغذائي. تُقدِّم حملات التحصين التي بدأتها الهيئة عام
2009 أفضل أنواع اللقاحات المعتمدة لتعزيز مناعة المواشي، ودعم المربين والمحافظة على
ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية وتنميتها، بالإضافة إلى دعم مشاريع الثروة
الحيوانية ومنتجاتها. إن الأمراض المستهدفة بالتحصين تهدد الثروة الحيوانية
وصناعة الألبان، فمثلاً يعد مرض الحمى القلاعية من الأمراض الخطيرة على مستوى العالم وينتشر بسرعة بين
المواشي ويؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الحيوان المصاب وظهور تقرحات مؤلمة في الفم والضرع والأرجل مما ينتج
عنه انخفاض حاد في إنتاج الألبان ونفوق صغار الحيوانات، وبالتالي، فإن الوقاية منه تساهم في تفادي هذه
الأضرار. وندعو مربي الثروة الحيوانية إلى التجاوب مع الفرق البيطرية المختصة بالتحصين
واتباع النصائح والإرشادات اللازمة لإتمام التحصين بنجاح في مراحله المختلفة، مع مراعاة التواصل مع أقرب
عيادة بيطرية لتحديد موعد لزيارة فريق التحصين، وتحضير الحيوانات قبل الزيارة لسهولة إنجاز المهمة وعدم
تعريض الحيوانات للإجهاد وتفادي تفشي الأمراض بين القطيع.
المحجر البيطري بميناء خليفة
بدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة،
نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة
الغذائية.
تم إنشاء أول محجر بيطري في ميناء خليفة في أبوظبي على مساحة تبلغ
32,700 متر مربع، ويعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز منظومة الأمن الغذائي والحيوي وحماية صحة الإنسان
والحيوان وضمان السلامة الغذائية في إمارة أبوظبي، كما يدعم المحجر البيطري جهود
دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق الرياد ة العالمية في مجال الأمن الغذائي.
ويسهم المحجر البيطري في تنشيط تجارة الحيوانات الحيّة ودعم
الواردات من الثروة الحيوانية، وزيادة فرص إعادة التصدير، واستقطاب الشركات المحلّية والعالمية
العاملة في مجال تجارة الحيوانات الحيّة وصناعة اللحوم، بما يُرسّخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي
وعالمي لاستيراد وإعادة تصدير الحيوانات الحيّة، ويُعزّز مكانة الإمارة الاقتصادية.
يطبق المحجر البيطري
أفضل الممارسات العالمية في إجراءات الحجر البيطري لإرساليات
الحيوانات الواردة لإمارة أبوظبي وجميع متطلبات المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) للتحكم
والسطرة على مصادر الخطر في سلسلة التوريد والإنتاج وضمان أمن وسلامة الغذاء.
موقع المحجر البيطري